أدان بشدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الهجوم الذي تعرضت له قافلة تابعة للبعثة الأممية المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار “مينوسما” في مالي أمس الاثنين، ما أدى لمقتل وإصابة 6 جنود مصريين من أفرادها.
جاء ذلك في بيان أصدره ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، الثلاثاء، وذكر: “الأمين العام يدين بشدة الهجوم بالعبوات الناسفة التي وقعت أمس ضد قافلة لوجستية لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار (مينوسما) في منطقة موبتي وسط مالي، والتي قُتل خلالها اثنان من حفظة السلام المصريين، وأصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة”.
وأضاف: “يتقدم الأمين العام بخالص تعازيه لأسر الضحايا وحكومة وشعب مصر، ويشير إلى أن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي”.
ودعا غوتيريش في البيان “السلطات المالية إلى عدم ادخار أي جهد في تحديد هوية مرتكبي هذه الهجمات وتقديمهم بسرعة إلى العدالة على وجه السرعة”.
وجدد الأمين العام “تأكيد استمرار الأمم المتحدة في تقديم الدعم والتضامن مع شعب وحكومة مالي، بما في ذلك من خلال تعزيز قدرة البعثة المتكاملة على حماية المدنيين في وسط مالي ودعم استراتيجية تقودها الحكومة لتحقيق الاستقرار في تلك المنطقة”.