قال زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية إبراهيم ولد بكاي، إن مشلكة “الملكية العقارية” تعد عائقا أمام ترقية القطاع الزراعي في موريتانيا.
ولد بكاي كان يتحدث، أمس الجمعة، على هامش جولة قام بها لتفقد المزارع “النموذجية” في عاصمة ولاية كوروكل كيهيدي، جنوبي موريتانيا.
وأضاف ولد بكاي أن هذه الجولة مكنته من الاطلاع على “واقع” الزراعة في موريتانيا التي بحسبه “تواجه مشاكل تعيق تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء”.
وتحدث قائلا: ” هذه الزيارة مكنته من الاطلاع على عدة عوائق تواجه ترقية القطاع الزراعي من ضمنها مشاكل الملكية العقارية ونقص التمويلات والاستثمارات في هذا القطاع”.
وأشار ولد بكاي إلى أن مؤسسته ستصدر تقريرا يتضمن توصيات، وما تم رصده من عوائق إلى الجهات المعنية لمتابعته وإيجاد الحلول المناسبة لحل هذه المشاكل.
وتستورد موريتانيا سنويا 300 ألف طن سنويا من الخضروات، تكلف الخزينة العامة من العملة الصعبة ما يزيد على 28 مليون دولار، وفق دراسة لوزارة الزراعة.
وتعمل الحكومة الموريتانية ضمن استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء على تشجيع الزراعة عبر تسهيل تمويلات ودعم المزارعين.