وجهت الإدارة العامة للأمن الوطني في موريتانيا، أمس الثلاثاء، برقية إلى فروعها في البلاد، تحذر من “مجموعة إرهابية” تتجه نحو الأراضي الموريتانية قادمة من شمال مالي.
البرقية الموقعة بتاريخ 01 مارس 2022، جاءت تحت عنوان “توجه مجموعة إرهابية إلى موريتانيا”، وقالت إنها حصلت على معلومات تحرك المجموعة من “مصادر موثوقة”.
وأضافت البرقية أن المصادر تحدثت عن “مجموعة إرهابية تتألف من ستة إلى سبعة أشخاص، بينهم موريتاني يدعى حمزة الشنقيطي، وعربيان ماليان هما محمد ولد عبد الرحمن والمدعو اخنيفر ولد حماده ولد همد، أعرج سبق أن تم سجنه في موريتانيا”.
كما شملت المجموعة “عنصرين أو ثلاثة من الطوارق، ومواطن مغاربي من جنسية تونسية أو مغربية”، وفق نص البرقية الأمنية.
وأوضحت البرقية أن المجموعة بدأت تتحرك يوم الاثنين الماضي “من شمال مالي باتجاه تمبكتو، في طريقهم إلى موريتانيا، دون تحديد الوجهة التي يقصدونها”، على حد تعبير البرقية.
وطلبت الإدارة العامة للأمن الوطني “رفع مستوى اليقظة، واتخاذ التدابير اللازمة من أجل الحبلولة دون تمكن هذه المجموعة الخطيرة من الدخول إلى حدودنا، واتخاذ ما يلزم من أجل إلقاء القبض عليها”.
ووجهت البرقية إلى جميع المديرين الجهويين للأمن وجميع مفوضي مفوضيات الشرطة، بالإضافة إلى مديرية الاستخبارات.
ورغم أن البرقية التي جرى تداولها على نطاق واسع، لم تتأكد من أي جهة رسمية، وهي التي حملت طابع “الكتمان والاستعجال”.
وامتنع مصدر رسمي على الحدود الشرقية في حديث مع “صحراء ميديا”، عن تأكيد صحة البرقية الأمنية.
وأضاف المصدر الذي فضل حجب هويته أن “هذه المعلومات متداولة على نطاق واسع”.