أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، اليوم الاثنين، أن البلاد أصبحت “خالية” من الحالات النشطة بحمى “القرم” النزيفية، بعد خمس إصابات بالحمى أودت بحياة شخصين خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت الوزارة في بيان، إن مجموع الإصابات جراء حمى “القرم” النزيفية بلغ 5 إصابات، شفيت ثلاث حالات، فيما توفيت حالتان جراء الحمى.
وكانت موريتانيا اكتشفت فيها أول حالة من بالحمى النزيفية بداية شهر فبراير الجاري، لكن وزارة الصحة أكدت أن ظهور حالات منها غير “مقلقة”، وتحدث كل عام في موريتانيا.
وتعد حمى القرم الكونغو واحدة من أخطر الحميات النزيفية المعروفة، وتقول منظمة الصحة العالمية إن الفيروس المتسبب في هذه الحمى ينتقل إلى الإنسان من حشرات القراد وحيوانات الماشية، بينما ينتقل من إنسان إلى آخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى.
وتشير المنظمة إلى أنه رغم قدم ظهور هذه الحمى النزيفية إلا أنه «لا يوجد لقاح ضد الفيروس لا للإنسان ولا الحيوان»، فيما يعتمد بروتوكول العلاج على مواجهة ما يظهر من أعراض فقط، وتوفير رعاية دائمة للمريض.