استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين، في القصر الرئاسي بنواكشوط، مساعد وزير الشؤون الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مير مسعود حسينيان، مبعوثا خاصا من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
ويأتي هذا المبعوث الخاص بعد سنوات من توتر العلاقات بين البلدين، خاصة خلال حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي صنف منظمات شيعية محسوبة على إيران كمنظمات “إرهابية”، ومنع الأنشطة التي كانت تقوم بها في البلاد.
وقال المسؤول الإيراني بعيد اللقاء إنه أبلغ الرئيس الموريتاني رسالة شفهية من الرئيس الإيراني، دون أن يكشف عن طبيعة تلك الرسالة.
وأضاف في تصريح نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، أنه بحث مع ولد الغزواني العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر التطورات في المنطقة، مشيرا إلى أنه يحمل كذلك رسالة خطية لوزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج من نظيره الإيراني.
وأكد أن بلاده “حريصة على توثيق العلاقات مع أشقائها في البلدان العربية والإسلامية والإفريقية”.
ووصل مبعوث الرئيس الإيراني إلى موريتانيا، صحبة وفد ضم علي قميشي، مدير القسم السياسي في مديرية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية الإيرانية.
وجرى الاستقبال بحضور مدير ديوان الرئيس الموريتاني، ومكلف بمهمة في الرئاسة، والسفير الإيراني المعتمد في نواكشوط.
وكانت طهران قد عينت سفيرًا جديدا لها في نواكشوط، سلم أوراق اعتماده يوم 14 فبراير الجاري إلى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.