قال وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة الموريتانية، المختار ولد داهي، إن الحكومة ليست مسؤولة عن تأخير انطلاق التشاور السياسي.
وأضاف ولد داهي خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة مساء الأربعاء، أن الحكومة “جاهزة لتذليل الصعاب أمام التشاور المرتقب”.
واعتبر ولد داهي أن تأخر انطلاق التشاور، يعود إلى تعدد الأراء، حوله لدى أقطاب المعارضة، مؤكدا أنه “إذا اتفقت هذه الآراء فإن الأغلبية جاهزة، حيث تم تحديد مناديبها حسب المعلومات المتوفرة”.
وكانت أحزاب موريتانية معارضة، قد قالت الثلاثاء الماضي في بيان، إنها «لم تعد تستطيع الانتظار إلى أجل غير مسمى» من أجل انطلاق حوار شامل، متهمة جهة لم تسمها ب«تقويض» عملية انطلاق الحوار، وانتقدت الأحزاب الأوضاع السياسية والاجتماعية والأمنية في البلاد.
في المقابل، انتقد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بيان المعارضة، بخصوص الأوضاع في البلاد و التشاور الوطني، معتبرا أنه حمل الكثير من «المغالطات» و«قلب الحقائق».
وأكد الحزب أنه كان صاحب مبادرة تنظيم التشاور، و كان حريصا على إشراك جميع الأحزاب، في وقت كانت بعضها لديه نية بتجاوز البعض الآخر، معبرا عن حرصه على مشاركة جميع الأطراف.