سلم الجيش المالي للسفارة الموريتانية في العاصمة باماكو، مواطنين موريتانيين، بعد اعتقالهما في عملية للجيش في عدة ولايات.
ووصف بيان صادر عن الجيش المعتقلين الموريتانيين ب«المشتبه بهما في عمليات إرهابية نفذتها جماعات إسلامية مسلحة» مضيفا أنه حقق معهما وسلمهما للسفارة، حسب الجيش.
وقال الجيش إنه لاحق «جماعات مسلحة إرهابية منذ السادس عشر من الشهر الجاري».
وأسفرت هذه الملاحقات، عن مقتل 19 شخصا وصفهم ب«الإرهابين» من ضمنهم «حسن سانغاري المسؤول عن الهجوم ضد كتيبة من الجيش المالي قبل عامين».
وأوقف الجيش خمسة عشر شخصا، من بينهم الموريتانيان، وأكد حجز عشرات الدراجات النارية وتفجير عبوات ناسفة.
وجرت الملاحقة في مناطق (سيغو – موبتي- باندياكارا) وهي مناطق تنشط فيها جبهة تحرير «ماسينا»؛ الكتيبة التابعة لنصرة الإسلام والمسلمين الموالية لتنظيم القاعدة.
ولم تصدر جبهة «ماسينا» ولاجماعة نصرة الإسلام والمسلمين أي تعليق على الموضوع حتى الآن.
وفي تعليق للحكومة الموريتانية على الحادثة، قال وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة، المختار ولد داهي، إن «الاعتقال صحيح والمواطنين الآن لدى السفارة الموريتانية في باماكو».