طالب رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو، بول هنري داميبا، بفتح تحقيق حول أحداث “العنف” التي وقعت خلال أيام الإطاحة بالرئيس روك مارك كابوري.
وقالت الرئاسة البوركينية في بيان، إن داميبا وجه أمرا للمؤسسات القضائية بفتح تحقيق حول الأحداث التي وقعت يومي 23 و 24 يناير الماضي.
وكانت مواجهات بين الانقلابيين من الجيش وحرس الرئيس المخلوع أسفرت عن مقتل شخصين، وجرح 12 آخرين بسبب طلقات “عشوائية”.
وشهدت بوركينا فاسو نهاية الشهر الماضي، انقلابا عسكريا قاده عسكريين من الجيش، أعلنوا تعطيل الدستور، وحل الحكومة والبرلمان، بالإضافة إلى إغلاق الحدود الجوية والبرية، وفرض حظر التجول ليلي.
ودانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، الانقلاب العسكري، داعين العسكريين إلى العودة إلى الدستور وتسليم السلطة للمدنيين.
وكان زعيم الانقلاب العسكري قد تعهد بالعمل على إعادة “بناء الدولة” في بوركينا فاسو، مشددا على أن “خطورة اللحظة دفعت الجيش لهذا التصرف متحملا مسؤوليته”.