طالب الوزير الأول الموريتاني، بضرورة الإسراع باعتماد خطة تضمن تموين السوق خلال شهر رمضان، وتنفيذها بدقة كبيرة، استباقا لأية عراقيل في التموين قد تشهدها الأسواق العالمية المضطربة في هذه الفترة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته للجنة الوزارية المكلفة بالتحضير لشهر رمضان المقبل، مساء أمس الاثنين، تدارست خلاله الإجراءات التي ينبغي اتخاذها في هذا المجال بناء على تقييم التجارب السابقة.
وشكلت لهذا الغرض لجنة فنية، تناط بها مهمة اقتراح خطة تضمن تموين السوق بشكل منتظم بالسلع والمواد الاستهلاكية التي يزداد عليها الطلب خلال شهر رمضان، وجعلها في متناول الموطنين.
ودعت اللجنة إلى ضرورة اعتماد تدخلات خاصة لمساعدة المواطنين، وتسهيل ظروف حياتهم، خلال شهر رمضان.
وكانت تكلفة عملية رمضان خلال العام الماضي قد بلغت مليار و228 مليون أوقية، تحملت الدولة منها نسبة 68% من هذه التكلفة.
وأشرف على عملية رمضان العام الماضي، قطاع التجارة والصناعة والسياحة، وساهمت فيها كل من وزارة الصيد والاقتصاد البحري، ومفوضية الأمن الغذائي، والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء”تآزر”، إضافة إلى الاتحادية الموريتانية للمخابز والحلويات.