تواصل فرق الإنقاذ في المغرب، لليوم الرابع على التوالي الجهود لإنقاذ الطفل ريان العالق في بئر بعمق 32 مترا.
ويسود الترقب ، وآمال عريضة بنهاية سعيدة تتوج بالإنقاذ الذي دخل صباح اليوم السبت المرحلة الأخيرة، وهي المرحلة الأكثر تعقيدا نظرا لخطر انجراف التربة.
وقال مصدر رسمي بالمغرب، إن صخرة صغيرة تسببت في تأخير عملية الوصول إلى الطفل ريان.
وأضاف المصدر أن الصخرة توجد في عمق النفق الذي تم حفره للوصول إلى ريان، مؤكدا أن هدمها تتطلب 3 ساعات متواصلة.
وكانت فرق الإنقاذ قد أنهت أمس الجمعة حفر بئر يوازي البئر الجافة الضيقة التي سقط فيها ريان، وباشروا حفر فجوة أفقية لنحو ثلاثة أمتار.
وقال مصدر إن طاقما متخصصا جاهز لولوج الفجوة الأفقية على أمل الوصول إلى الطفل.
يستعين المنقذون بأنابيب حديدية لتثبت جنبات الفجوة وتفادي مخاطر أي انجراف، في أجواء يخيم عليها التوتر والترقب. وقد شكلت هشاشة التربة وخطر انجرافها عائقا كبيرا واجه فرق الإنقاذ.
أثار الحادث اهتماما واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي وترقبا كبيرا لعمليات الإنقاذ، إذ تصدر وسم «أنقذوا ريان» قائمة المواضيع الأكثر تداولا في المغرب. كذلك وصل صدى التضامن والرجاء بنهاية سعيدة إلى العديد من الدول العربية.
وتواصل الكثير من المواقع المحلية والعربية بث وقائع عملية الإنقاذ في فيديوهات مباشرة يتابعها مئات الآلاف من المشاهدين.