قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا( السيدياو)، اليوم الخميس إرسال قوة أمنية للدعم في غينيا بيساو بعد المحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد الثلاثاء الماضي و أدت لمقتل 11 شخصا.
وقالت الحكومة في بيان صحفي صدر مساء الأربعاء عن وزارة الداخلية، إن أغلب القتلى كانوا من الجنود الشباب “ولن تذهب أرواحهم سدى”، وفق تعبير وزير الداخلية.
وأضاف وزير الداخلية في البيان أنه رغم المحاولة الانقلابية الفاشلة فإن الحكومة “ماضية في بناء دولة القانون، وستتخذ كل الإجراءات اللازمة من أجل ضمان سلامة وأمن الشعب الغيني”.
وقال وزير الداخلية إن الأشخاص الذين اقتحموا مقر الحكومة كان هدفهم “تصفية” رئيس الجمهورية وجميع أعضاء الحكومة “من أجل خلق فوضى سياسية واجتماعية في البلد”، على حد تعبيره.
وخلص وزير الداخلية في البيان إلى مطالبة المواطنين بالعودة إلى مزاولة حياتهم الطبيعية، كما طلب من المؤسسات العمومية والخاصة أن “تثق في أن الوضع تحت السيطرة”، داعيا إياها إلى أن “تعمل بشكل طبيعي”.