قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إنها تدين “المحاولة الانقلابية” التي بدأت منذ زوال اليوم الثلاثاء في غينيا بيساو، والمرشحة لأن تكون رابع دولة غرب أفريقية يقع في انقلاب عسكري خلال عام ونصف.
وجاء في بيان صادر عن مجموعة إيكواس أنها “تتابع بقلق كبير تطور الأوضاع في غينيا بيساو” إثر اشتباكات بين عسكريين في محيط مقر الحكومة.
وأضاف البيان أن إيكواس “تدين هذه المحاولة الانقلابية، وتحمل العسكريين مسؤولية السلامة الجسدية للرئيس أومارو سيسوكو إمبالو، وبقية أعضاء الحكومة”.
وفي الأخير طلبت المجموعة الإقليمية من العسكريين “العودة إلى ثكناتهم والمحافظة على طابعهم الجمهوري”.
Communiqué de la CEDEAO sur la Guinée Bissau pic.twitter.com/2ZSF60L1mQ
— ECOWAS-CEDEAO (@ecowas_cedeao) February 1, 2022
من جانبه قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد إنه “يتابع بقلق الوضع في غينيا بيساو، الذي يشهد محاولة انقلابية ضد الحكومة في البلد”.
وأضاف فقي محمد في بيان صحفي إنه يدعو العسكريين إلى “العودة الفورية إلى ثكناتهم”.
كما طلب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقية من الجيش في غينيا بيساو أن “يضمن السلامة الجسدية للرئيس وأعضاء الحكومة”، وأكد على ضرورة “الإفراج الفوري عن أي معتقل منهم”.
Communiqué de S.E @AUC_MoussaFaki Président de la Commission sur la situation en Guinée Bissau :
https://t.co/dPWipuXKwI#GuineeBissau pic.twitter.com/5URPuFPBQL— African Union (@_AfricanUnion) February 1, 2022
في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة إنها “تشعر بقلق عميق إزاء الأنباء التي تتحدث عن اقتتال عنيف في غينيا بيساو”.
وأضاف المتحدث باسم الأمم المتحدة عبر تويتر، أن الأمين العام للأمم المتحدة “يدعو إلى الإنهاء الفوري للاقتتال واحترام المؤسسات الديمقراطية في البلاد”.
وما يزال الوضعُ غامضا في البلد الواقع في غرب أفريقيا، والذي سبق أن وقعت فيه الكثير من الانقلابات العسكرية.
وكانت اشتباكات قد اندلعت زوال اليوم في عاصمة غينيا بيساو، بالقرب من مقر الحكومة، وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش وقوات الأمن.
.@UN_Spokesperson says @antonioguterres “is deeply concerned with the news of heavy fighting in #Bissau. He asks for an immediate end to the fighting and for full respect of the country’s democratic institutions.” #GuineaBissau
— Margaret Besheer (@mbesheer) February 1, 2022
ولم يعرف بعد طبيعة ما يجري في البلاد، فيما شوهد جنود مدججون بالسلاح يحرسون مقر الحكومة، وعددا من المباني الرسمية في العاصمة.
وتشير بعض المصادر أن إطلاق النار تزامن مع اجتماع استثنائي للحكومة، يحضره رئيس البلاد أومارو سيسوكو إمبالو، وقد جرى تعليق الاجتماع.
ومنذ أن بدأ إطلاق النار انتشر الهلع في أوساط سكان العاصمة، فيما أغلقت الأسواق والمدارس أبوابها.
وسبق أن وقعت في المستعمرة البرتغالية السابقة، أربع انقلابات عسكرية منذ حصولها على الاستقلال في عام 1974، كان آخرها في عام 2012.
🔴[ALERTE] #GuineeBissau: situation toujours tendue autour du palais du gouvernement à #Bissau. Cette vidéo atteste de la violence des combats. #putsh #CEDEAO pic.twitter.com/5WAjVu7oTg
— ZIGUI MAMADOU (@ZIGUIMAMADOU5) February 1, 2022