سُمع صوت أطلاق نار كثيف ومتواصل، زوال اليوم الثلاثاء، في عاصمة غينيا بيساو بالقرب من القصر الرئاسي، وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش وقوات الأمن.
ولم يعرف بعد طبيعة ما يجري في البلاد، وما إن كان ما يجري انقلاب عسكري.
وشوهد جنود مدججون بالسلاح يحرسون مقر الحكومة، وعددا من المباني الحكومية في العاصمة.
وتشير بعض المصادر أن إطلاق النار تزامن مع اجتماع استثنائي للحكومة، يحضره رئيس البلاد أومارو سيسوكو إمبالو.
ومنذ أن بدأ إطلاق النار انتشر الهلع في أوساط سكان العاصمة، فيما أغلقت الأسواق والمدارس أبوابها.
وسبق أن وقعت في المستعمرة البرتغالية السابقة، أربعة انقلابات عسكرية منذ حصولها على الاستقلال في عام 1974، كان آخرها في عام 2012.