كشفت دراسة أعدتها جامعة جامعة كوينز بلفاست في لندن أن المادة الكيميائية من السموم الصناعية والمبيدات الحشرية في التربة يمكن أن تجعل الأرز خطيراً، كما يمكن أن يؤدي حتى إلى التسمم بالزرنيخ في كثير من الحالات.
وكانت دراسة قديمة أظهرت تأثيرات تلك المادة في أنواع معينة من السرطان. ففي منتصف التسعينيات، شاركت نساء من كاليفورنيا، في اختبار لتحديد عوامل الخطر المحتملة لسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان.
وبينت النتائج حينها أن الأرز يحتوي على مستوى عالٍ من الزرنيخ، وبالتالي، إذا لم يتم طهيه بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى مشاكل صحية في المستقبل.
بدورها، أجرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (Food and Drug Administration) تقييماً لبعض المخاطر الصحية الناجمة عن الزرنيخ غير العضوي في الأرز والمنتجات التي تحتوي على الأرز خلال الأعوام الماضية.
وشمل التقييم تقديرا كميا لمخاطر الإصابة بسرطان الرئة والمثانة من التعرض طويل المدى لهذه المنتجات والتأثير المتوقع للسيناريوهات المختلفة لتقليل المخاطر .
كما أجرت تقييما نوعيا لبعض المخاطر المحتملة غير السرطانية، في مراحل معينة من الحياة. وأوصت بأن يقوم الآباء ومقدمو الرعاية بإطعام أطفالهم مجموعة متنوعة من حبوب الأطفال الرضع، بدلاً من الاعتماد فقط على حبوب الأرز للأطفال.
وفي عام 2020 ، أوصت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، قطاعات صناعة الأغذية بعدم تجاوز مستويات الزرنيخ غير العضوي البالغة 100 جزء في المليار في حبوب الأرز للأطفال.