سُمع صباح اليوم الأحد دوي إطلاق نار في ثكنات عسكرية في البلاد، وهو ما اعترفت به الحكومة ولكنها في الوقت ذاته نفت أن يكون الجيش قد استولى على السلطة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الكاسوم مايجا، في بيان إن «المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، توحي باستيلاء الجيش على السلطة».
وأضاف أن «الحكومة، مع اعترافها بصحة وقوع إطلاق النار في ثكنات معينة، تنفي استيلاء الجيش على السلطة، وتدعو السكان إلى التزام الهدوء».
ونفى مايجا شائعة توقيف قائد أركان الجيش، وأعلن أن الحكومة “تثق في الجيش”.
وسمع إطلاق نار الأحد في عدد من الثكنات العسكرية في بوركينا فاسو، اثنتان منها في العاصمة واجادوجو، وفق ما ذكرت مصادر عسكرية وسكان.
#BurkinaFaso : Tirs à #Ouagadougou, la @rtburkina annonce une “édition spéciale” dans quelques instant avec le ministre des armées. #Burkina pic.twitter.com/haxxLwirjN
— Issa B. (@IssaBaouaga) January 23, 2022
وقال وزير دفاع بوركينا فاسو في تعليق على الأحداث: “حتى الآن لا نعرف دوافع إطلاق النار، ولا نعرف مطالب منفذيه”.
وأضاف الوزير في تصريح رسمي: “نتابع الوضع، وتواصلنا مع المسؤولين عن هذه الأحداث لمعرفة أسباب إطلاق النار”.
وأكد في السياق ذاته أن الرئيس ليس موقوفا، وقال إنه في مكان آمن، واصفًا ما جرى بأنه “إطلاق نار محدود وتحت السيطرة”.
🚨#BurkinaFaso Le Général Barthelemy Simporé, ministre Burkinabè des armées a affirmé à la télévision nationale que la situation est sous contrôle.
Crédit masterti pic.twitter.com/bahvNcT4SV— Mali Online (@mali_onliine) January 23, 2022
وجاء إطلاق النار بعد يوم من توقيف الشرطة عشرات الأشخاص خلال تظاهرات خرجت، للاحتجاج على سياسات الحكومة لمواجهة العنف الذي يجتاح البلد.
وأعلنت مصادر أمنية مقتل جنديين في الشمال خلال الاحتجاجات، التي حظرتها السلطات في وقت سابق من الأسبوع.