أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سجلت انخفاضا كبيرا في الإصابات الأسبوعية بفيروس “كورونا” المستجد في القارة الأفريقية، وتراجعا في الوفيات، وذلك للمرة الأولى منذ ظهور متحور “أوميكرون”.
وقالت المنظمة إن الإصابات الجديدة في القارة انخفضت بنسبة 20 في المائة، الأسبوع الماضي، فيما انخفضت الوفيات بنسبة 8 في المائة.
وسجل هذا التراجع في جميع أنحاء القارة، عدا منطقة شمال أفريقيا التي سجلت زيادة في الحالات بنسبة 55 في المائة.
وفقا للمديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا، الدكتورة ماتشيديسو مويتي، فإن تسارع هذه الموجة الأخيرة ووصولها إلى الذروة ومن ثم تراجعها يعد أمرا “لا مثيل له”، لكن تأثير هذه الموجة كان معتدلا، مع تسجيل عدد أقل من الوفيات وانخفاض حالات الدخول إلى المستشفيات.
على الرغم من هذه الأرقام، تعتقد الدكتورة مويتي أن أفريقيا “لم تقلب الطاولة على الجائحة بعد”.
وقالت إن الفيروس لطالما استمر في الانتشار، فلا مفر من حدوث المزيد من الموجات، وأضافت أن “أفريقيا لا ينبغي أن توسع نطاق التطعيم فحسب، بل يجب أن تحصل أيضا على وصول متزايد ومنصف إلى علاجات كوفيد-19 المنقذة للأرواح”.