التقى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بممثلي الجالية الموريتانية في العاصمة الغامبية بانجول، في جلسة غلبت عليها مشاكل الجمركة، وفق ما أكدت مصادر في الجالية لـ “صحراء ميديا”.
وقالت هذه المصادر إن اللقاء «كان مناسبة لطرح مشاكل الجالية، والمشاكل الجمركية على الحدود الموريتانية،بالنسبة للسيارات الغامبية لدى الموريتانيين».
وقال المصدر إن الجالية شكت للرئيس العراقيل التي تواجههم عند الحدود الموريتانية «خصوصا مايتعلق بالرسومات الباهظة التي يدفعونهاللوسيط الجمركي».
وأوضح المصدر أن السيارات الغامبية «تدفع للوسيط الجمركي عند الحدود مبالغ تصل في بعض الأحيان إلى ستين ألف أوقية قديمة».
وحسب ذات المصدر فإن غزواني تعهد بحل هذه المشكلة بصفة نهائية.
وقال المصدر إن الرئيس أبلغهم أنه «لم يكن على علم بمثل هذه الممارسات».
وخاطب ولد الغزواني الجالية: «أنتم تتحملون جزءا من المسؤولية، حين التزمتم الصمت ولم ترفضوا هذه الممارسات ولم تبلغوا بها الجهات المعنية».
وطلب ولد الغزواني من الجالية «عدم التستر على مثل هذه القضايا مستقبلا وإبلاغ الجهات في الوقت المناسب».
ويزور ولد الغزواني غامبيا من أجل الحضور في حفل تنصيب الرئيس الغامبي آدما بارو.