قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي عبدولاي ديوب، اليوم الثلاثاء، إن مالي تعول على “دعم” و”مؤازرة” موريتانيا لها، في ظل الأزمة مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وزير الشؤون الخارجية كان يتحدث للصحافة بعد لقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في نواكشوط الوفد الوزاري المالي.
وأضاف ديوب أن الهدف من هذه الزيارة هو إطلاع ولد غزواني على نتائج اللقاءات التشاورية حول المرحلة الانتقالية التي نظمت في الأسابيع الماضية.
وتحدث قائلا: “الرئيس الموريتاني خلال لقائنا به أكد التزام موريتانيا بالعمل على تسوية المشاكل التي تشهدها مالي”.
وشدد الوزير على أن الحكومة المالية مستمرة في البحث عن حلول من خلال التشاور والحوار من أجل إنهاء الفترة الانتقالية بحلول توافقية.
وكانت السلطات الانتقالية في مالي قد اقترحت على مجموعة “إيكواس” تمديد المرحلة الانتقالية لعامين، وهو ما رفضته المجموعة وقررت قطع مساعداتها النقدية وتجميد أصول مالي في البنك المركزي لدول غرب إفريقيا، وعلقت التبادلات التجارية والاقتصادية مع مالي، واستثنت من ذلك المواد الغذائية.
وكان من المفترض أن تنظم الانتخابات شهر فبراير المقبل، أي في نهاية فترة انتقالية استمرت 18 شهراً، ولكن بسبب تأزم الوضع السياسي والأمني والاجتماعي في مالي، ارتفعت مطالب بتمديد المرحلة الانتقالية.