دعت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، المجلس العسكري في مالي، إلى تحديد جدول زمني للانتخابات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الحكومة المالية إذا قدمت «جدولا زمنيا مقبولا وبدأت في إجراءات في هذا الاتجاه، سيرفع ذلك عقوبات الإيكواس بشكل تدريجي».
وأضاف أنه مع الإيكواس والاتحاد الأفريقي من أجل خلق الظروف المناسبة التي «ستخول للحكومة المالية تسريع وتيرة الانتقال السياسي الذي يستمر منذ فترة طويلة».
واعتبر غوتيريش أن هذا «ما قد يساعد في عودة الأمور إلى طبيعتها بين الإيكواس والمجتمع الدولي مع مالي».
في غضون ذلك، تتوالى ردود الفعل الدولية بخصوص الأزمة في مالي، كان آخرها عزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على السلطات الانتقالية.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، إنهم «يناقشون في أي ظروف ستتواصل الحرب ضد الإرهاب» مشيرة إلى «ضرورة أن تكون هناك نهاية للفترة الانتقالية في مالي».
من جهتها أكدت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريخت «أن الوضع في مالي لا يسير في الاتجاه الصحيح، منذ أن أخبرتنا السلطات بإمكانية تأجيل الانتخابات لخمس سنوات».
ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتّحاد الأوروبي غدا الجمعة، مقترحات لتعزيز الأمن في أوروبا وسُبل دعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» في مواجهتها الجديدة مع المجلس العسكري الحاكم في مالي.