قررت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كوفيد 19، اليوم الخميس، تكثيف الفحوصات لمحاصرة «موجة جديدة» بدأت في موريتانيا بعد تسجيل عدة إصابات بمتحور «أوميكرون».
الاجتماع الذي ترأسه الوزير الأول محمد ولد بلال، استعرض الوضع الوبائي في البلاد، وناقش «الإجراءات والتدابير التي من الضروري اتخاذها لكسر هذا المنحنى قبل أن يتفاقم».
وأكدت اللجنة الوزارية على ضرورة «توعية المواطنين بخطورة الانتشار السريع لهذا الفيروس، والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية خاصة في الأماكن والفضاءات العمومية».
كما قررت اللجنة «تكثيف عمليات التشخيص التي تساعد في محاصرة الفيروس منذ البداية»، بالإضافة إلى «توسيع عمليات التطعيم لتشمل أكبر قدر من المواطنين، فالتطعيم يبقى أفضل وسيلة للوقاية».
وشددت اللجنة على ضرورة «توفير التجهيزات والوسائل المادية والبشرية الضرورية على مستوى الهياكل الصحية للتكفل بالمصابين».
ودعا الوزير الأول خلال الاجتماع إلى «التحلي باليقظة لتنفيذ كل التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، والتعامل الجدي مع هذه الموجة الجديدة من الوباء».
وأضاف الوزير الأول أن الجائحة «ترغم كل يوم المزيد من دول العالم على تشديد الإجراءات على أولئك الذين لا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية، وخاصة منهم الذين لا يتوفرون على إفادات تلقيح».
وسبق أن أعلن وزير الصحة سيدي ولد الزحاف أن السلطات تفكر في منع غير الملقحين من دخول الأماكن العمومية.
وكانت وزارة الصحة قد سجلت 14 إصابة بالمتحور الجديد، وهو ما قال وزير الصحة إنه يفسر تزايد الإصابات بالفيروس خلال الأيام الماضية، مع 26 حالة شفاء.