ناقش مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في دورته 41 اليوم الخميس، رسم مسارات التعافي من جائحة كورونا في المنطقة العربية.
وتتضمن أعمال الدورة برئاسة المملكة العربية السعودية (20-23 ديسمبر الجاري) اجتماعا لكبار المسؤولين للمؤتمر والمنتدى الوزاري مع برنامج إدارة التحولات الاجتماعية باليونسكو (موست).
وقال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي، أحمد الراجحي، إن العالم يشهد تحولات ومتغيرات منذ ظهور وباء كورونا مطالبا ب«إعادة النظر في آليات وإجراءات التعامل مع هذه الأزمة».
وأشار وزير التنمية الاجتماعية الأردني، رئيس مكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أيمن المفلح، إلى أن جائحة كورونا كانت لها تداعيات «سلبية خاصة على الشرائح الهشة والدول الأقل نموا اقتصاديا».
وتحدثت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية، الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، عن البرنامج الذي أعلنت عنه الحكومة لمواجهة فيروس كورونا.
وقالت الوزيرة إن البرنامج ركز على الدعم الاقتصادي « للفئات الهشة و الأسر الفقيرة من خلال سجل اجتماعي يتم عن طريقة تنسيق كل شبكات الحماية الاجتماعية من تأمين صحي و تحويلات مالية».
وأضافت أنه ركز على «الأشخاص ذوي الاعاقة» مشيرة إلى أن البرنامج كان بتمويل «ذاتي وكامل من ميزانية الدولة الموريتانية» وفق تعبيرها.