ناقش خبراء في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أمس الخميس، المخاطر التي تواجهها الشركات الشاطئية في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
وقال المدير العام للمعهد البيئي بموريتانيا المختار ولد الحسن، إن شركات مطاحن السمك والساحلية تعاني من “مخاطر التغيرات المناخية”، مشددا على ضرورة وضع حلول للتصدي والتكيف مع تلك المتغيرات.
وأضاف المدير العام للمعهد البيئي أن الساحل الموريتاني يوفر نسبة 20 في المائة من الدخل الموريتاني.
فيما قال المدير المساعد للمعهد البيئي جان ماري، إن ظاهرة تغير السواحل أصبحت واقعا معاشا خاصة في نواكشوط.
وأضاف أن هذه الظاهرة فاقمها تآكل الحواجز الرملية التي تحمي نواكشوط مما جلعها عرضة للخطر على المستوى الإقليمي.
وتواجه العاصمة نواكشوط خطر الغرق، إذ تعد من بين 12 مدينة في العالم مهددة بالغرق نتيجة التغيرات المناخية، وتآكل الحزام الرملي، وهو مأدى إلى حدوث ثغرات تسرب منها البحر.