قالت وزارة التجارة والصناعة والسياحة، اليوم الخميس، إنها تعاقدت مع مختبر أوروبي لدراسة مخاطر أنواع الشاي المستوردة، مشيرة إلى أنها قامت بجرد لجميع أنواع الشاي المستهلكة “محليا” وأرسلتها إلى مختبر من أجل الإحاطة بكل “العناصر” و”المخاطر” التي قد ترتبط به.
وتعهدت الوزارة بنشر نتائج هذه الدراسة الشاملة فور استلامها، لافتة إلى أن الجهات الحكومية هي “المخولة” رسميا بإصدار بيانات بخصوص الصحة العمومية.
ودعت الوزارة في بيان لها الجميع إلى “التأني” وعدم اتباع كل ما ينشر أو يتداول من أخبار ومعلومات قد يراد بها إرباك المستهلكين، وفق تعبير البيان.
ويأتي بيان الوزارة بعد يومين من نشر منتدى الخبراء الموريتانيين في المهجر دراسة استكشافية لاحتمالات تلوث الشاي المستهلك في موريتانيا.
وتوصلت الدراسة المذكورة إلى أن الشاي المستهلك في موريتانيا ملوث ويهدد الصحة العامة في البلاد.
وقالت الدراسة، إن 10 عينات من أنواع الشاي المستهلك في البلاد، خضعت للتحليل أثبتت تجاوز معدلاتها الحد الأقصى المسموح في أوروبا.
وأضافت الدراسة أن عينات الشاي التي خضعت للتحليل عثر فيها على 26 مبيدا، داعية إلى فرض الرقابة على استيراد الشاي.
ويعد الشعب الموريتاني من أكثر الشعوب استهلاكا للشاي، لكن في السنوات الأخيرة ارتفعت أصوات تطالب الدولة بفحص عينات الشاي المستوردة إلى البلاد.