انسحب أمس الثلاثاء، آخر جندي فرنسي من قاعدة تمبكتو العسكرية الواقعة في شمال مالي، ليتسلم الجيش المالي مفاتيح القاعدة.
ويأتي هذا الانسحاب ضمن خطة لإعادة انتشار الجيش الفرنسي الذي يقول إن “الانسحاب لا يعني بالضرورة الخروج من مالي كليا”.
وتهدف الاستراتيجية الفرنسية، التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يونيو الماضي، إلى تقليص عدد الجنود الفرنسيين في منطقة الساحل إلى النصف وإخلاء ثلاث قواعد عسكرية في مالي وتسليمها إلى الجيش.
وسلم قائد قوة برخان في مالي إتيان دو بيرو خلال مراسم التسليم مفتاحا خشبيا للقائد المالي الجديد للمعسكر، وسط تحليق طائرة عسكرية فرنسية على علو منخفض.
وقال دوبير في كلمة له، إن فرنسا “ستكون حاضرة بشكل مختلف”، مؤكدا أن “هدف مهمة برخان هو تمكين مالي من أخذ مصيرها بيدها لكن دائما في إطار الشراكة”.
وجرى التسليم بمشاركة محدودة من الجنود الفرنسيين والماليين وممثلين عن السلطات المحلية ومسؤولين أمنيين.