أعلن مهاجم المنتخب الموريتاني مولاي أحمد خليل بسام، اعتزاله عن اللعب مع المرابطون، بعد تسع سنوات، شارك خلالها في الكثير من المباريات الدولية.
«بسام» (34 عاما) الذي انضم للمرابطون عام 2013 كمهاجم للفريق، سرعان ما اعتبرته الجماهير «أسطورة» الكرة الموريتانية دون منازع.
خاض بسام خلال أعوامه التسع ستين مباراة سجل فيها 14 هدفا، ليكون بذلك هداف موريتانيا التاريخي، في جميع المسابقات.
تحت وسم «لحظة وداع» كتب اللاعب بسام، مودعا جمهوره بعد خروج المرابطون من كأس العرب، بفوز يتيم أمام المنتخب السوري، في مشاركة كان الفريق فيها في أسوء فتراته، ولاقى نقدا واسعا من طرف الجماهير الموريتانية.
يقول بسام إن اعتزاله اللعب دولياً ليس «انكساراً ولا هزيمة، فأنا لا أتولى يوم الزحف أبداً، ولكنه تلبية لنداء من ضميري بأن أتوقف دائماً حيث لا أستطيع أن أقدم شيئاً جديداً يرضيني ويفيد بلادي».
يضيف «عشت مع الفريق لحظات انتصار كثيرة، ستبقى خالدة في ذهني مدى الحياة، كما عشت معه لحظات الحزن الأليمة التي مر بها، وقد كانت أشد مرارة على نفسي من كل أحزان وآلام الحياة الأخرى!».
من جانبها نشرت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم وداعا للاعب بسام، هنأته فيه على ماقدمه للمنتخب الوطني وللكرة الوطنية بشكل عام.
تصفه الاتحادية بأن كان اللاعب «المثالي في كل شيء؛ في المستوى والانضباط والاحترام».