أعرب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني عن أمله في أن تكون قمة التعليم في الساحل التي اختمت أمس في العاصمة نواكشوط “بداية لتلبية التطلعات نحو إيجاد تعليم جيد”.
قال الرئيس الموريتاني في تغريدة له على تويتر: “تبادلنا وجهات النظر، وأكدنا على أن مشاكل التنمية والاستقرار بمنطقة الساحل، لن تجد حلولا ناجعة إلا بتوفير تعليم جيد وتكوين عصري يضمن للأجيال العيش الكريم”.
وتقدم ولد الغزواني بالشكر لضيوف القمة، معربا عن تمنياته أن “تكون القمة بداية لتلبية تطلعاتنا نحو إيجاد تعليم جيد في بلداننا”.
وحددت قمة دول الساحل والبنك الدولي، التي عقدت ليوم واحد في العاصمة نواكشوط، ثلاثة أهداف رئيسية ستمكن من الوصول إلى “تعليم جيد” في الساحل.
وتضمنت ثلاثة أهداف: “تحسين جودة التعليم“، و“زيادة مشاركة الفتيات في التعليم الثانوي“، و“تعزيز القدرات التعليمية الأساسية ومحو الأمية للشباب الذين لم يكملوا تعليمهم الأساسي“.
وفي هذا السياق قال القادة، إن دول الساحل أحرزت تقدما في معدل الالتحاق بالتعليم الإبتدائي، وضاعفت معدل الالتحاق بالتعليم الثانوي ثلاث مرات.
وتضمنت توصيات القادة ضرورة مضاعفة الجهود من أجل الوصول إلى “تعليم جيد لجميع الشباب“، وفق تعبيرهم.
وأشار القادة إلى أنهم مازالوا يعانون من زيادة عدد الأطفال التي “تضعف قدرتهم على تعليمهم“.
وأكدوا أن هذه العوائق تعيق “قدرتهم على تعليم أطفالهم“، مشددين أنها تؤخر التنمية والنمو في منطقة الساحل.