تصدّر أداما بارو رئيس غامبيا المنتهية ولايته، النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، التي شهدتها البلاد أمس السبت، وفق ما أعلنت اللجنة الانتخابية.
ويتنافس بارو مع خمسة مرشحين آخرين، جميعهم حصلوا على أقل من مليون صوت، لتولي رئاسة أصغر دولة في القارة الإفريقية، وواحدة من أفقر دول العالم، لولاية مدتها خمس سنوات.
وكان بارو قد فاز في الانتخابات الماضية على الرئيس يحي جامي، ويتقدّم حاليا على خصمه أوساينو دربو بعد فرز نتائج نحو 40 منأصل 53 دائرة، نشرتها اللجنة الانتخابية عصر اليوم.
وتشمل النتائج أكثر من نصف الناخبين المسجلين، علما بأن الاقتراع يقتصر على دورة واحدة.
وقال مسؤول في اللجنة الانتخابية في تصريح للصحافة في العاصمة بانجول، إن النتائج النهائية يفترض أن تعلن مساء اليوم.
وتعد الانتخابات التي تراقب عن كثب، اختبارا لعملية الانتقال الديمقراطي في غامبيا التي حكمها جامي مدة 22 عاما بعد انقلاب دموي قاده في العام 1994.
ورفض جامي الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الأخيرة، واضطر في نهاية المطاف لمغادرة البلاد إلى غينيا الاستوائية تحت ضغط تدخل عسكري من قبل دول غرب إفريقيا.
وتعد غامبيا إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا على متن الزوارق.
ويعاني الغامبيون من ارتفاع أسعار المواد الأساسية مثل الأرز والسكر والزيت، ومن انقطاع المياه والتيار الكهربائي، وصعوبة الحصول على الرعاية الصحية.