قال وزير الصحة الموريتاني سيدي ولد الزحاف، مساء اليوم الأربعاء، إن متحور “أوميكرون” لم يصل موريتانيا، مشيرا إلى أن في البلاد أربع متحورات من فيروس كورونا أغلبها متحور “دلتا”.
وأضاف الوزير خلال الإجابة على أسئلة طرحتها “صحراء ميديا” في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أن موريتانيا اقتنت قبل فترة التقنية التي تحدد الأصل الجيني للفيروس.
وأوضح الوزير أن الحكومة عززت قدرات الولايات الشرقية التي تشهد حاليا موجة من فيروس كورونا اعتبرها الوزير امتدادا للموجة الثالثة التي اجتاحت البلاد قبل أشهر.
وأشار الوزير إلى أنهم أرسلوا مئتي قنينة من الأكسجين، موزعة على مستشفى كيفه والنعمة ولعيون لتعزيز جهود هذه المستشفيات في محاربة كوورونا.
كما بدأ تركيب وحدة لإنتاج الأكسجين في مستشفى النعمة، وأرسل فنيون لإصلاح وحدة الأكسجين في كيفة التي لا تعمل بكامل قدرتها.
وأضاف الوزير أن طواقم صحية أرسلت إلى هذه الولايات، مشيرا إلى أن حالات المرض في الشرق غير خطرة.
من جهة أخرى، قال الوزير إن الحمى الأخرى المنتشرة الآن في البلاد، هي حمى أنفلونزا H1N1 المعروفة بشكل شائع باسم أنفلونزا الخنازير.
ووصف الوزير هذه الحمى بأنها غير خطيرة، وهي حمى موسمية، وطرق الوقاية منها تشبه تطرق الوقاية من فيروس كورونا.
في ربيع 2009، تعرف العلماء على سلالة معينة من إنفلونزا الخنازير تُعرف باسم H1N1، وهذا الفيروس هو مزيج من الفيروسات التي تأتي من الخنازير والطيور والبشر وتسبب المرض للإنسان.
خلال موسم الأنفلونزا في عامَي 2009 – 2010، أدى فيروس H1N1 إلى إصابة الجهاز التنفسي البشري بعدوى كان يُشار إليها عادة باسم أنفلونزا الخنازير، وفق موقع مايو كلينك.
ووفق المصدر ذاته، أعلنت منظمة الصحة عام 2009 أن أنفلونزا H1N1 أصبحت وباءً نظرًا إلى أن الكثير من الأشخاص حول العالم أصيبوا بالمرض.
وفي أغسطس 2010، أَعلنت منظمة الصحة العالمية عن انتهاء هذا الوباء العالمي. وبعد انتهاء الوباء، أصبح فيروس الأنفلونزا H1N1 أحد السلالات التي تسبب الأنفلونزا الموسمية.