قال الرئيس السنغالي ماكي صال، خلال إطلاق الأشغال في مشروع جسر روصو اليوم الثلاثاء، إن الجزء الأكبر من الفضل في ذلك يعود إلى «قيادة وإرادة» الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، معتبرا أن الجسر أكثر من مجرد وسيلة للعبور بين ضفتي النهر.
وأضاف ماكي صال في خطاب بمناسبة إطلاق الأشغال في مدينة روصو، أنه «في هذا اليوم التاريخي 30 نوفمبر 2021، نحن نواصل صناعة التاريخ، على خطى الأجداد الذين نفخر بهم، ونفخر بميراثهم».
وأكد أن مشروع الجسر «يشكل منشأة استراتيجية لعبور النهر والربط بين ضفتيه، وتسهيل حركة البضائع والأشخاص بين بلدينا»، قبل أن يضيف: «لكن الرسالة التي يمثلها الجسر أعمق من ذلك، لأنه سيكون همزة وصل قوية بين شمال أفريقيا وأفريقيا جنوب الصحراء».
وأوضح الرئيس السنغالي أن جسر روصو «يشكل حلقة أساسية من محور طنجة – الدار البيضاء – نواكشوط – دكار، المحور الذي يستمر ليصل أبيدجان ولايغوس»، مؤكدا أن مشروع الجسر «ينضاف إلى سلسلة مشاريع البنية التحتية لتحقيق الاندماج الأفريقي».
وخلص إلى القول: «أتوجه بالتحية إلى فخامة الرئيس والأخ محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أعمل معه يدا بيد على كل المشاريع ذات الاهتمام المشترك، بعقلية من الأخوة وحسن الجوار».
وأضاف في السياق ذاته «إذا كنا نعمل اليوم على تحقيق حلم قديم لسكان ضفتي النهر، فإن الجزء الأكبر من الفضل في ذلك يعود إلى الإرادة السياسية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وما يتمتع به من صفات قيادية، فمن دون إصراره والتزامه لما انطلقت الأشغال في المشروع.. شكرا السيد الرئيس وهنيئا لكم»، وفق تعبيره.