قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا محمد ولد الطالب أعمر، مساء أمس الاثنين، إن وضع حجر أساس الجسر الذي يربط بين ضفتي نهر السنغال سيشكل رافعة لتنمية اقتصادات شبه المنطقة.
وأضاف ولد الطالب أعمر في كلمة خلال مهرجان نظمه الحزب في عاصمة ولاية اترارزة روصو، أن المشاريع التي سيدشنها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تشكل «استمرارا للمجهود الكبير الذي قامت به الدولة خلال السنتين الماضيتين».
وأكد رئيس الحزب الحاكم أن مشروع الجسر «سيساهم في تطوير البنية التحتية الطرقية والزراعية والاقتصادية في نقطة هامة من وطننا العزيز».
وأشار رئيس الحزب إلى أن زيارة غزواني لروصو للمرة الثانية في ظرف سنة تدل على «قيمة هذه الولاية ودورها المحوري ومكانتها»، وفق تعبيره.
وقال إن الحكومة تعمل على تنفيذ مشروع كبير لتزويد مدينة كيفة بالمياه الصالحة للشرب من مياه النهر وستستفيد منه قرى عديدة.
وكان الرئيس السنغالي ماكي صال قد وصل، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مدينة نواكشوط في مستهل زيارة عمل لموريتانيا، استقبل فيها من طرف نظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث توجها إلى مدينة روصو، الحدودية بين البلدين، من أجل وضع حجر الأساس لمشروع تشييد جسر يربط ضفتي نهر السنغال.
وحشد الحزب الحاكم أنصاره في مدينة روصو، لاستقبال الرئيس وضيفه، ونظمت مسيرات من طرف الوجهاء والسياسيين تقدمها بعض الوزراء والمسؤولين.
كما رفع أنصار الحزب الصور المكبرة لولد الغزواني وماكي صال، مصحوبة بالعلم الوطني الموريتاني والسنغالي.