وضعت حرم الرئيس الموريتاني مريم بنت الداه اليوم الاثنين، حجر الأساس لبناء مركز زايد لأطفال التوحد في العاصمة نواكشوط، بتمويل إمارتي.
وقالت بنت الداه إن المركز سيتكفل بأطفال التوحد الذين تقدر أعدادهم بأربعة آلاف في موريتانيا، في حين مازال «كثيرون على لائحة الانتظار، ويعاني آخرون منهم من نواقص تحسيسية تحول بينهم والتسجيل والتشخيص».
وأضافت بنت الداه أن تأسيس مركز زايد للتكفل بأطفال التوحد، خطوة «تأسيسية بامتياز لفائدة هذه الشريحة ، وهو مسار لا يقدر معناه ومعاناته وتضحياته إلا الأمهات».
وأوضحت أن أطفال التوحد يحتاجون «كل أنواع المساعدة من إقامة مراكز وبنى و مستوصفات وهيئات معنية بهم ومن إنشاء مؤسسات مهتمة بالإحاطة النفسية لأسره».
وأشارت إلى أن تأسيس جمعية وإنشاء مركز زايد لأطفال التوحد، جاء استجابة «ملحة لحاجات تتعاظم ومكنت من وضع اللبنة الأولى مما أسس الخدمة وقربها ومكن من استجلاب الخبرات المتخصصة للتشخيص والتكفل».
وتابعت أن مركز زايد في ساهم في «احتضان وتأهيل أطفال التوحد ببلادنا ووفر التشخيص لمئات الأطفال وللأمهات القائمات على أطفالهن ممن لم تسمح الطاقة الاستيعابية للمركز باحتضانهم».
وخلصت بنت الداه إلى أن المركز يعتبر «ثمرة طيبة من ثمار التعاون اليانع والمتجذر بين بلادنا ودولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وعلى الأخص مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم التي تكفلت مشكورة ببناء هذا المركز ».