قالت الحكومة الموريتانية إنها تتابع تطورات الوضع في العالم منذ ظهور متحور «أوميكرون»، مؤكدة أنها لم تسجل حتى مساء اليوم الأحد أي إصابة بهذا المتحور.
وقال وزير الصحة سيدي ولد الزحاف، إن المتحور «لم تسجل منه، لله الحمد، أي حالة حتى الآن في موريتانيا».
وأضاف أن وزارة الصحة «تعكف على متابعة تطورات هذا المتحور حول العالم».
وكان المتحور قد ظهر في جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي، ليثير مخاوف العلماء بسبب قدرته الكبيرة على الانتشار، وإمكانية عدم تأثره باللقاحات المتوفرة حاليا.
وما تزال المعطيات العلمية الدقيقة حول المتحور، غير متوفرة، إذ يحتاج العلماء بعض الوقت لتحديد خصائص المتحور الجديد.
وقررت دول أوروبية وآسيوية تعليق الرحلات الجوية مع جنوب أفريقيا، ودول أخرى من أفريقيا الاستوائية، كما قرر المغرب إغلاق مجاله الجوي ابتداء من يوم غد الاثنين، لمدة أسبوعين، لمنع دخول المتحور أراضيه.
في غضون ذلك، لم يعلن وزير الصحة الموريتاني عن أي إجراءات جديدة، مكتفيا بالدعوة إلى «الإقبال على التلقيح، بوصفه الوسيلة الأنجع لمواجهة وباء كوفيد-19».
وقال الوزير إن «اللقاحات متوفرة في كل المراكز الصحية على عموم التراب الوطني»، مشيرا إلى أن «معظم الأشخاص الذين يوجدون في حالات الحجز الطبي، نادرا ما يكون من بينهم مكتملو التلقيح».
من جهة أخرى، أكد الوزير أن ارتفاع الإصابات المسجلة خلال هذه الأيام «لا يعتبر موجة جديدة»، مشيرا إلى أنه «يدخل في إطار الموجة الثالثة من الفيروس التي اجتاحت الولايات الشرقية».