دشنت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي آمال بنت الشيخ عبدالله، اليوم الخميس، المركز الجامعي للتشغيل والتكوين التابع لجامعة انواكشوط العصرية، ضمن الأنشطة المخلدة لعيد الاستقلال الوطني.
وأنشئ المركز الجديد، بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية، كهيئة ملحقة برئاسة جامعة انواكشوط العصرية خلال العام الدراسي الحالي.
ويهدف المركز إلى «مواءمة التكوين مع سوق العمل الوطني».
وقالت بنت الشيخ عبد الله في كلمة بالمناسبة، إن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعى دائما من أجل «تقديم حلول مبتكرة لكافة المشاكل التي قد تعيق فاعلية وجودة مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي».
وأضافت أن مشكل التشغيل من أهم «التحديات المطروحة أمام خريجي جامعة نواكشوط العصرية والمعاهد التابعة لها»، مشيرة إلى أن المركز الجديد سينسق بين الجامعة والفاعلين الاقتصاديين.
وقالت إن المركز سيوفر «مرحلة التكوين حسب الطلب، والتدريب المهني، مع ضمان ولوج المكونين في مؤسسات التعليم العالي إلى وظائف تناسب تكوينهم العلمي».
من جانبه قال رئيس جامعة انواكشوط الشيخ سعد بوه كمرا إن المركز الجامعي للتشغيل والتكوين سيساهم في «الحد من البطالة في صفوف الشباب من خلال تمهين التعليم وانسجامه مع المتطلبات التنموية والاقتصادية للدولة».