أطلقت وزارة النقل الموريتانية، اليوم الأحد، من انواكشوط، حملة وطنية للتحسيس حول السلامة الطرقية، ترفع شعار “الحد من السرعة المفرطة تجعل طرقنا أكثر أمنا”.
وسيتم خلال هذه الحملة، التي تدوم أسبوعا، توعية وتحسيس المواطنين وبصفة خاصة السائقين على اتخاذ الإجراءات التي ينبغي توفرها من أجل الحد من حوادث السير.
وستشمل هذه الحملة، بحسب ما أعلنت الوزارة، الأحياء السكنية والأسواق، ومحطات النقل والأماكن العامة، من خلال فرق راجلة وسيارات تحمل مكبرات صوت للتوعية بمخاطر الحوادث.
وقال وزير التجهيز والنقل، محمدو أحمدو محيميد في كلمة بالمناسبة، إنه في مواجهة حوادث السير، تم تفعيل المجلس الأعلى للسلامة الطرقية، وتحيين واعتماد الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، التي تهدف إلى الحد من حوادث السير بنسبة 50% في أفق 2024.
وأضاف أن الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، ترتكز على عدة محاور من بينها: تعزيز الإطار المؤسسي والتنظيمي للسلامة الطرقية، والتركيز على البعدين التربوي والإعلامي، إضافة إلى ضبط الفحص الفني للمركبات سبيلا إلى الحد من حوادث السير، وإيجاد بنية طرقية صلبة والبحث عن آلية مناسبة للتكفل بالجرحى والمصابين نتيجة حوادث السير.
وأكد الوزير أنه لتنفيذ هذه الاستراتيجية تعمل الحكومة على تطبيق خطة محكمة بالتنسيق بين القطاعات الحكومية المعنية بالسلامة الطرقية (وزارات: الدفاع الوطني، والداخلية واللامركزية، والصحة، والتجهيز والنقل) من أجل اتخاذ إجراءات هامة للحد من حوادث السير.
وتتضمن هذه الخطة إنشاء نظام معلومات ممركز على مستوى وزارة الداخلية واللامركزية، يمكن من تجميع وتحليل البيانات المتعلقة بحوادث السير، وإنتاج مؤشرات وافية ودقيقة حول السلامة الطرقية، وتكثيف الرقابة والتفتيش على المحاور الطرقية، والتدخل الآني لوزارة التجهيز والنقل، من أجل إزاحة الأخطار والعقبات التي تنتشر على المحاور.