أجرى قائد الدرك الوطني عبد الله ولد أحمد عيشه، في العاصمة نواكشوط، مباحثات مع مدير “مشروع مجموعة الرد السريع والمراقبة والتدخل في الساحل” افرانسيسكو أسباداس.
وقالت قيادة الدرك، إن المباحثات ركزت على التعاون بين الدرك ومجموعة الرد السريع الممولة من طرف الاتحاد الأوروبي.
وأكد الجانبان أنهما يرغبان في تعزيز هذا التعاون وتطويره، بحسب ما جاء في برقية نشرها الدرك على موقعه الإلكتروني.
كما وشح أسباداس باسم الحكومة الاسبانية ولد أحمد عيشه، بنظام الاستحقاق الوطني الاسباني.
وتنشط مجموعة الرد السريع، ضمن مشروع أطلقه الاتحاد الأوروبي بغلاف مالي يبلغ 41.6 مليون يور عام 2016، باقتراح وإشراف من وزارة الداخلية الاسبانية.
ويهدف المشروع الممتد على خمس سنوات، إلى المساهمة في أمن واستقرار منطقة الساحل الأفريقي، خاصة المناطق الأكثر عزلة.
ويتولى خبراء من اسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال، إدراة المشروع مع نظرائهم في دول الساحل، وذلك من أجل تحسين الأمن الداخلي في البلدان وتدريب قوات الأمن.