استلمت الحكومة الموريتانية اليوم الخميس، سيارات إسعاف ومعدات وتجهيزات طبية ومخبرية، مقدمة من السفارة الفرنسية في نواكشوط.
وقال وزير الصحة سيدي ولد الزحاف، إن الهبة الفرنسية ستخصص لدعم قدرات النظام الصحي في مجال محاربة جائحة كورونا.
وأشار الوزير أن المساعدات الفرنسية «تندرج في إطار التعاون الثنائي البناء القائم بين بلادنا والجمهورية الفرنسية».
وأضاف أن هذا الدعم سيعزز بشكل «معتبر قدرات النظام الصحي الوطني وإمكانياته للتصدي للجائحة، تمشيا مع الاستراتيجية الوطنية التي رسمتها الحكومة في هذا المجال».
وتابع أن هذا الدعم سيمكن من تعزيز جهود الوقاية من المرض والحماية الفردية والجماعية، من خلال اقتناء وتوزيع كمية «معتبرة من المعدات الوقائية على الفاعلين والمنشآت الصحية والرفع من قدرات القطاع في مجال التشخيص والفحوص».
كما ستمكن من اقتناء آلية التشخيص المخبري PCR وتوفير 5 مختبرات لدعم لامركزية التشخيص، إضافة إلى «تأمين ظروف نقل أكثر مواءمة بين مختلف المنشآت الطبية وتعزيز قدرات بعض المنشآت الصحية في مجال معالجة النفايات الطبية من خلال اقتناء 6 محارق حديثة موجهة للمنشآت الصحية» وفق الوزير.
وأشاد السفير الفرنسي في موريتانيا،روبير موليى، بسرعة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الموريتانية منذ بداية الجائحة، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب موريتانيا وتهنئتها على ما أحرزته من نجاح في هذا المجال.
وأكد عزم فرنسا على الاستمرار في دعمها لموريتانيا لمواجهة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها الجائحة.