التقى مدير التعاون الأمني والدفاع الفرنسي، الجنرال تينري مارشاه، أمس الأربعاء، مع عدد من المسؤولين العسكريين الموريتانيين، في صدارتهم وزير الدفاع حننا ولد سيدي وقائد الأركان العامة للجيوش، اللواء محمد بمب مكت.
وحسب ما أورد الموقع الإلكتروني للجيش الموريتاني، فقد تناولت اللقاءات قضايا التعاون الأمني والعسكري بين جيشي «البلدين الصديقين».
وحضر لقاء الجنرال الفرنسي مع قائد الأركان، قائد الأركان العامة للجيوش المساعد الفريق المختار بله شعبان، وقائد المكتب الثالث بالأركان العامة للجيوش، اللواء البحري أحمد السيد بنعوف.
وهو اللقاء الذي بحث «علاقات التعاون العسكري القائمة بين جيشي البلدين، وسبل تطويرها في المستقبل».
وفي ختام زيارته لموريتانيا، توجه المسؤول العسكري الفرنسي إلى دولة مالي، حيث التقى اليوم الخميس، وزير الدفاع المالي اللواء إبراهيم ديمبلي.
وذكرت القوات المسلحة المالية في بيان لها أن المباحثات ركزت على «تطوير التعاون العسكري في مكافحة الإرهاب».
وقال المسئول العسكري الفرنسي – وفقا للبيان – إن التعاون العسكري بين فرنسا ومالي في «حالة جيدة»، مضيفا أن العام الجاري سيكون «عامًا حاسمًا» بالنسبة لمالي، ويجب أن تجمع فرنسا ومالي دائما جهود مكافحة الإرهاب.