شرعت الحكومة الموريتانية في البحث عن خطة لتوفير الأعلاف والأدوية البيطرية، لمواجهة موجة جفاف محتملة، وفق ما أعلنت لجنة وزارية أمس الاثنين.
وعقدت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة وضعية الثروة الحيوانية، اجتماعا شكلت فيه لجنة فنية متعددة القطاعات، كلفتها بتقديم مقترح في غضون أسبوع؛ حول الثروة الحيوانية في البلاد.
وناقش الاجتماع توفير الأعلاف والأدوية البيطرية، بالكميات والنوعيات المطلوبة بعد سنة تميزت بشح الأمطار والمراعي.
ودعا الوزير الأول محمد ولد بلال، الذي يرأس اللجنة الوزارية، إلى “التحضير المحكم” لتوفير الأعلاف والأدوية البيطرية في كل مناطق البلاد، وفي الوقت المناسب وبالكميات والأسعار المناسبة، وفق تعبيره.
وشهد العام الماضي شحا في الأمطار في بعض المناطق الرعوية في موريتانيا، وسط مخاوف من موجة جفاف قد تضرب المراعي في معظم الولايات الرعوية.
وسبق للحكومة الموريتانية أن أطلقت العام الماضي البرنامج الرعوي، الذي يتضمن إرسال الأعلاف للداخل، وتحمل جزء من تسعرة خنشة العلف، وبيعها للمنمين بسعر مخفض بلغ 3800 أوقية قديمة للخنشة.