أصيب عشرة جنود مصريين في جمهورية أفريقيا الوسطى، أمس الاثنين، خلال هجوم مسلح «عنيف» وفق ما أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء.
وينتمي الجنود الجرحى لوحدة مصرية تابعة لبعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، وقالت الأمم المتحدة إنهم أصيبوا بجراح في «هجوم متعمد يفوق الوصف».
وقالت الأمم المتحدة في بيان صحفي إن «عناصر وحدة الشرطة المصرية، كانوا في حافلة، وتعرضوا لإطلاق نار كثيف من الحرس الجمهوري، بدون سابق إنذار ولا حصول أي رد، في حين كانوا غير مسلحين».
وأضافت أن اثنين من الجنود المصريين إصاباتهم «بالغة».
وقالت البعثة الأممية إنه عند مغادرتها منطقة إطلاق النار على بعد حوالي 120 مترا من المقر الرئاسي صدمت الحافلة «امرأة ما أدى إلى مقتلها»، وقدمت التعازي للعائلة خلال لقاء مطلع بعد الظهر.
وتضم قوة حفظ السلام في إفريقيا الوسطى (مينوسكا) التي تنتهي ولايتها في نوفمبر، حوالى 12 ألف جندي وتُعد العملية الأممية الأكثر تكلفة بميزانية سنوية تتجاوز المليار دولار.