أوفدت موريتانيا إلى مدينة “أبريا” بجمهورية وسط إفريقيا، وحدة من الدرك للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة في إطار قوة حفظ السلام الأممية في هذا البلد الإفريقي.
وتتكون هذه الوحدة رقم (11) التي غادرت مساء أمس الاثنين، من 180 فردا، بينهم عدد من الضباط وضباط الصف، والدركيين موزعين على تشكيل عملياتي، وفريق طبي، وآخر فني، وثالث للوجستيك.
وطلب قائد الدرك الوطني اللواء عبد الله ولد أحمد عيشه من أفراد الوحدة المتوجهة إلى أفريقيا الوسطى «المحافظة على المكاسب الهامة والمشرفة التي حققتها الوحدات السابقة، وبذل الغالي والنفيس من أجل تمثيل الوطن، والقوات المسلحة الموريتانية أحسن تمثيل».
وأعرب ولد أحمد عيشه عن أمله في أن يعود أفراد الوحدة من المهمة وهم «أكثر خبرة وأحسن تكوينا».
وحسب ما أعلن بشكل رسمي، فقد تلقت هذه الوحدة خلال الأشهر الماضية، تدريبات مكثفة على مهام حفظ النظام، وحماية الأشخاص، والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية، والمقرات الحكومية، والشخصيات السامية، في الدولة المضيفة، والاستجابة لطلبات الإغاثة، والمساعدات الإنسانية والقانون الإنساني في بلد مضطرب.