قررت السلطات الموريتانية اليوم الاثنين، ترحيل مجموعة من سكان مدينة روصو جنوبي البلاد، من محور طريق من المقرر أن يمر بها جسر روصو.
وقال مراسل «صحراء ميديا» في المدينة إن وزير الإسكان والاستصلاح الترابي، سيد أحمد ولد محمد، وصل اليوم إلى المدينة من أجل تسوية وضعية هذا المحور، الذي تقول الحكومة إنه «أخر العمل في الجسر».
وأحصت السلطات حتى الآن 78 متضررا، ودعت الملاك إلى تسجيل أسمائهم لتعويضهم.
وأضاف المراسل أن عملية الترحيل من المنتظر أن تبدأ مساء اليوم أو غدا الثلاثاء على أبعد تقدير.
وستعوض الحكومة وفق المراسل، أصحاب القطع الأرضية بمثلها في منطقة “دبي” عند الكلم 7 شمال المدينة، وتقيِّم قيمة المنازل والمزارع لتعويض أصحابها.
وتستهدف عملية الإخلاء محورا في الجهة الشرقية من المدينة «انجربل» حيث من المقرر أن يمر محور رئيس للجسر.
وكانت الحكومة قد وقعت مارس الماضي مع جارتها السنغال، اتفاقية لبناء جسر، تتولى تنفيذه الشركة الصينية «بولي هانكدا».
ويمتد الجسر على مسافة 1,4 كيلومتر، بين ضفتي نهر السنغال، أما عرضه فيصل إلى 55 متراً، وتتوقع دراسة فنية أن يرتفع عدد السيارات اليومي العابر للنهر من 115 سيارة على متن العبَّارة، إلى 370 سيارة بعد افتتاح الجسر.