قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، محمد ماء العينين ولد أييه، إن الأيام التشاورية حول إصلاح النظام التعليمي، تشكل فرصة للخروج بإجماع حول توصيف الوضعية التي يعيشها التعليم في البلاد.
وأضاف خلال كلمة له بمناسبة اختتام الأيام التشاورية، حول إصلاح النظام التعليمي، أن التقارير التي تم جمعها من كافة الولايات، ستلقى مكانتها ضمن التقرير الوطني، الذي ستتم صياغته وعرضه لإجماع وطني ينتظر أن يصدر عن الجلسات الوطنية للتشاور حول إصلاح التعليم، المتوقع تنظيمها خلال الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر المقبل.
وأكد أن هذا التشاور سيسهم في رسم الخطوط العريضة لسياسة تضمن النهوض بالتعليم، وتحديد ملامح المدرسة التي نرتضيها لأجيالنا الحاضرة، تجسد الوحدة، وتمحو الفوارق.
وأشاد بمستوى الجد والموضوعية التي اتسم به المشاركون من أهل الاختصاص، في الولايات الـ15، ما بين مدرسين ومؤطرين ميدانيين ونقابات وآباء تلاميذ ومنتخبين وممثلين لمنظمات المجتمع المدني، في صياغة آرائهم واقتراحاتهم من أجل المساهمة في هذا التشاور.