أطلقت المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر)، اليوم الجمعة، إحصاء الأسر الفقيرة في ولايات العاصمة انواكشوط الثلاث.
ويهدف هذا التعداد، الذي يمثل المرحلة الأخيرة من تسجيل الأسر المتعففة على عموم التراب الموريتاني، إلى تحديد الأسر الفقيرة وحصر البيانات الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بهذه الأسر.
وحسب ما أعلنت المندوبية، فسيمكن هذا التعداد من تصنيف كافة الأسر في مدينة انواكشوط، حسب درجة فقرها وانتقاء الأسر الأكثر هشاشة في العاصمة، وفقا للحصة المحددة مسبقا من قبل السجل الاجتماعي.
وقال المندوب العام لتآزر، محمد محمود بوعسرية إن السلطات العمومية، تعمل على إعداد نظام متكامل وشفاف، لتوزيع المنافع الاجتماعيةِ، يعتمد على التقنيات الحديثة ويوفر خدماته لجميع الفاعلين في مجالات الحماية الاجتماعية والتنمية المحلية.
وأضاف أن المندوبية سعت إلى تطوير نظامٍ مندمجٍ للمعلومات، يمكِّن من التوصيف الدقيق للظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان المستهدفين، وتحديدِ الأولويات التنموية للمناطق الهشة في البلاد.
ونبه إلى أن هذه العمليةُ التي تنطلق في انواكشوط تمثل ثاني تطبيق للمنهجية الجديدة بعد تنفيذها بنجاح على مستوى العاصمة الاقتصادية انواذيبو قبل أشهر.