عبرت موريتانيا عن ارتياحها لتصريحات أدلى بها، اليوم الأربعاء، النائب الأول لمستشار الأمن القومي الأمريكي جوهان فينر، تحدث فيها عن عمل يقوده محمد ولد الشيخ الغزواني منذ وصوله إلى الحكم لمعالجة «أوجه عدم المساواة التي طال أمدها داخل موريتانيا».
وقال وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، المختار ولد داهي، إن المسؤول الأمريكي الذي زار موريتانيا اليوم هو «أربع مسؤول أمريكي من الناحية البروتوكولية يزور موريتانيا منذ الاستقلال»، مشيرا إلى أن تصريحاته «محل ارتياح».
وأضاف أن المسؤول الأمريكي «عبر عن ارتياحه للدينامكية التي شهدتها موريتانيا خلال السنتين الأخيرتبن في ميادين السياسة والحقوق والاقتصاد».
ولكن الناطق باسم الحكومة أكد أن «الحريات العامة قناعة لدى فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لا سيما ما يتعلق منها بالحقوق والانحياز لمن يعانون الغبن»، وأضاف في السياق ذاته «هذا منهاج وشرعة لدى هذا النظام، ونرتاح حين يدرك ذلك المواطنون، ونرتاح أيضًا حين يتحدث عنه شركاؤنا في العالم وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية».
وقال: «كل ما يتعلق بالحريات السياسية، والحريات عموما، وخصوصا ذات الصلة بالحقوق وردم التفاوت والانحياز للفقراء، مبدأ ثابت وعقد بين رئيس الجمهورية والشعب الموريتاني، ونرتاح حين نحقق فيه أي شيء، ونرتاح حين يحس الشعب الموريتاني أننا أنجزنا فيه شيئا، كما نرتاح أيضًا حين نسمع من شهداء آخرين في المشهد الدولي والإقليمي أنهم يحسون أننا أنجزنا فيه شيء».
وكان المسؤول الأمريكي قد أدلى بتصريحات عقب لقاء جمعه بولد الغزواني، في القصر الرئاسي بنواكشوط، قال فيها إن ولد الغزواني ينفذ «أجندة إصلاح اقتصادي طموحة» منذ وصوله إلى الحكم قبل عامين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم هذا التوجه ومستعدة لدعم موريتانيا.
وقال فاينر: «مرة أخرى، يمكنكم الاعتماد على الولايات المتحدة كشريك في هذه الجهود».