أعلنت وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، أمس الأحد، أنها قررت فسخ العقود التي تربطها بجهة لم تلتزم بالآجال المحددة لتشييد بعض المنشئات التابعة للوزارة.
وقالت الوزارة إنه قد تم فسخ التعاقد مع الجهة المنفذة للأشغال في ثانوية محمد سعيد ولد همدي، في مقاطعة عرفات، بولاية نواكشوط الجنوبية.
ودعا وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيد أحمد ولد محمد، المسؤولين و جهات التنفيذ، إلى ضرورة «التقيد التام بدفاتر الشروط والالتزامات، وما تتضمنه من آجال».
وقال ولد محمد، خلال جولة له في بعض المنشآت التي يشرف عليها قطاعه، إن هذه الالتزامات «لم تعد قابلة للتفاوض».
وأضاف الوزير أنه «لا بد من تنفيذ الأشغال في وقتها المحدد، ووفق المواصفات المطلوبة، ومن لم يلتزم بذلك سنستخدم حقنا القانوني في فسخ العقد معه، والبحث عن جهات قادرة عن تنفيذ الأشغال وفق ما هو مطلوب».
وأعلنت الوزارة في منشور عبر الفيسبوك، أن الوزير قرر خلال الجولة فسخ التعاقد مع الجهة المنفذة للأشغال في ثانوية محمد سعيد ولد همدي، بعد «ملاحظة تأخر كبير للأشغال».
وأضافت أن الوزير «وجه المسؤولين في الوزارة، ببدء تلك الإجراءات على الفور، حيث توجه في هذه الأثناء، فريق من مكتب المراقبة إلى المنشأة لتحديد مستوى الأشغال».
وأوضحت الوزارة أنه «سيتم التعاقد مع مؤسسات جديدة لاستكمال الثانوية في ظرف شهرين فقط».