طلبت الحكومة الموريتانية، اليوم السبت، من الشركات المنفذة لطريق ألاك-بوتمليت، تسريع وتيرة عملها لتصل إلى أقصى جهد، حتى تسلم العمل قبل أجله المحدود.
وقال وزير التجهيز والنقل محمدو أحمدو أمحيميد، في زيارة للطريق، إن «وتيرة العمل شهدت تقدما ملوحظا».
وشدد الوزير على «مراعاة الجودة المنصوص عليها في دفتر الالتزامات».
وقدمت الشركات المنفذة للمشروع، ما وصفتها بأنها «عراقيل» تواجه التنفيذ، في خط سير هو الأكثر حيوية في موريتانيا، حيث يربط بين سبع ولايات، من نواكشوط حتى الحوض الشرقي.
وتجري الأشغال في طريق ألاك -بوتلميت، البالغ طولها 112 كلم والمقطع الثالث من طريق نواكشوط –بوتلميت والبالغ طوله 42 كلم.