افتتح التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا، اليوم السبت، الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر السنوي للسيرة النبوية، بحضور شخصيات علمية وثقافية من عدة دول إفريقية.
وتتناول هذه الدورة من المؤتمر المنظم تحت رعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، موضوع «أثر محبة النبي صلى الله عليه وسلم ودورها في وحدة المجتمعات والأمم انطلاقا من قيم الاعتدال والوسطية».
وقال الشيخ محمد الحافظ ولد انحوي، رئيس التجمع، إن «للمحبة أثرا بالغا في توعية الشعوب، وتنمية وتقوية اللحمة الاجتماعية ونبذ العنف والتطرف».
وأضاف أن «تنظيم مثل هذه الندوات يساعد في بناء صرح إيماني راسخ، وإنقاذ الشباب، مما يحيط بهم من كوارث مادية ومعنوية تحيط بهم من كل جانب».
وقال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، الداه ولد اعمر طالب، خلال كلمة في حفل الافتتاح، إن «مثل هذه التجمعات من شأنها أن تشيع التآلف بين الناس، وتنزع فتيل الفرقة والتخالف، ليعيش الجميع في أخوة وسلام».
وشارك في المؤتمر شخصيات علمية وفكرية من إحدى عشر دولة إفريقية وعربية، من بينهم وزراء وأكاديميون.
ومن ضمن فعاليات المؤتمر ورشة خاصة بمعالجة آثار كوفيد 19 من خلال التعاليم الاسلامية والأخلاق المحمدية.
وتستمر فعاليات المؤتمر على مدى يومين، تتخللها ندوات ومحاضرات، على أن تختتم في جامع النور، في ولاية نواكشوط الغربية.