نظم مشروع تنمية الشعب الشاملة (prodefi)، في مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه، وسط موريتانيا، تكوينا لصالح مواطنين ينحدرون من ولايات لعصابه والحوضين الرشقي والغربي، على أساليب الري المختلفة وتركيب الألواح الشمسية وإصلاح المولدات.
التكوين الذي استمر لعدة أيام، واختتم اليوم الجمعة، سيمكن المستفيدين منه من إصلاح الأعطاب دون الحاجة للجوء إلى العاصمة نواكشوط.
وركزت الدورة التكوينية على طريقة صيانة وتركيب آلات الري، ونظام الري والضخ والحفر بأنواعه، ومن المفترض أن ينقل المتكونون خبراتهم لأشخاص في مناطق لعصابة والحوضين.
وقال عبدو ولد امعيليم، وهو أحد المستفيدين من التكوين: «سنوفر حماية لهذه المناطق من الأضرار التي قد تلحق بالمولدات».
وأضاف أنهم استفادوا من تكوين نظري على الحفر، مشيرا إلى أن «الأدوات التي سنستخدمها الآن غير متوفرة لكن المشروع تعهد بتوفير الأدوات مستقبلا».
وفي إطار تدخلات المشروع، استفادت 25 سيدة ب”تقادة الواسعة” بضواحي گرو من التكوين على طريقة تجفيف الخضروات ،و تم تكوينهم من طرف دفعة سابقة من السيدات إطار سلسلة من التكوينات عمل عليها المشروع .
ويأتي التكوين على تجفيف الخضروات، ضمن برنامج لا يزال في مراحله الأولى، ويهدف إلى استخدام السكان لهذه التقنيات من أجل تعليب منتوجهم بطريقة أولية وبيعه، بدل فساده.
ولضمان استفادة السكان من أنشطته، أطلق المشروع صندوقا للقرض والإدخار سيساهم فيه السكان برسوم رمزية، ويهدف الصندوق من ضمن مهام أخرى إلى تأمين المصاريف التي تحتاجه كل مزرعة.
وقال محمد ولد بلال، رئيس تعاونية «أمل»، إن مشروع الصندوق بدأ منتصف شهر أبريل الماضي، مشيرا إلى أن لديهم دفعات مالية.
وأضاف: «سيخصص الصندوق لتأمين الحاجيات الزراعية، وادخار بعض الأرباح حتى توجه إلى الجانب الاجتماعي».
ويتدخل مشروع (prodefi) في ولايات الحوضين وغورغول ولعصابة وغيدي ماغة ولبراكنة، ويهدف إلى تحسين الدخل والأمن الغذائي ونوعية التغذية لصالح الساكنة الفقيرة المحلية خاصة النساء والشباب.