طالب الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ونظيره التوغولي فور أسوزيمنا اغناسينغبى، اليوم الخميس، برفع مستوى دعم المجتمع الدولي لمجموعة دول الساحل الخمس في حربها على «الإرهاب».
الرئيسان عبرا في البيان الختامي للمباحثات التي جمعتهما، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، عن «قلقهما تجاه تصاعد العنف في منطقة الساحل، وعن خشيتهما من تمدده إلى الدول المجاورة، خاصة نحو دول جنوب منطقة الساحل».
ونبه البيان إلى «المخاطر الكبرى الناتجة عن التحولات المناخية»، مؤكدا أن القارة الإفريقية هي «المتضرر الأكبر من انبعاث الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري».
وعبر الرئيسان عن «إرادتهما القوية في العمل على تحقيق الالتزامات الدولية في مجال ترقية الطاقات النظيفة وتخفيف آثار التغير المناخي».
وتطرق الرئيسان في مباحثاتهما إلى تداعيات جائحة كورونا، وضرورة تزويد المجتمع الدولي للدول الإفريقية باللقاحات الكافية، بالإضافة إلى إلغاء مديونية القارة من أجل «خلق ظروف مواتية لانتعاش اقتصادي».
وقال البيان الختامي إن الرئيس التوغولي وجه دعوة لنظيره الموريتاني لزيارة التوغو، مشيرا إلى أن الأخير قبل الدعوة، دون تحديد موعد الزيارة.