قال الجيش المالي، إنه أوقف عددا من جنوده، على خلفية انتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت تعذيبهم لعدد من المدنيين.
وأثارت الغضب مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ عدة أيام يظهر فيها عسكريون غاضبون يرتكبون أعمال عنف ضد أشخاص مدنيين.
ويظهر في أحد التسجيلات، شخص يُقتل على ما يبدو، لكن الجيش نفى أي تورط له. وبين اللقطات التي تم تداولها على الإنترنت، صور لجثث متحللة ومشاهد تعذيب ورجل يذبح.
وقال الجيش المالي إنه تعرف على الجنود المتهمين بالتعذيب، وسلمهم إلى الشرطة العسكرية.
ويواجه الجيش المالي باستمرار اتهامات بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وقالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي في أغسطس الماضي إن 527 مدنيا على الأقل قتلوا أو جرحوا أو اختفوا بين إبريل ويونيو.
وأوضحت البعثة أن جماعات مسلحة، مسؤولة عن معظم حوادث العنف، لكن قوات الأمن المالية تتحمل مسؤولية تسعة بالمئة من الانتهاكات.